أعلنت شركة العالمية للتأمين التعاوني عن تلقيها تعميداً من شركة بنده للتجزئة لتقديم خدمات التأمينات العامة للشركة لمدة سنة ميلادية اعتباراً من الأول من أكتوبر الجاري. 

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إلى أن قيمة العقد الإجمالية الناجمة عن هذا التعميد تزيد عن 5% من إجمالي الأقساط المكتتبة للشركة العالمية للتأمين التعاوني للعام المالي 2018.

وبحسب البيان، تصل مدة العقد إلى سنة واحدة، علماً بأنه من المتوقع أن يكون للعقد تأثير إيجابي على نتائج الشركة المالية لعامي 2019 و2020.

ويُذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 7.5 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 6.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى انخفاض في مخصص الديون المشكوك في تحصيلها، وارتفاع في إيرادات عمولات إعادة التأمين، وارتفاع في الإيرادات الأخرى، وارتفاع في إيرادات الاستثمار، بالإضافة إلى انخفاض في المصاريف العمومية والإدارية و انخفاض في تكاليف اكتتاب وثائق التأمين.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي ربح بلغ 15.3 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 16.7 مليون ريال خلال النصف المُقابل من العام 2018.

أعلنت شركة مجموعة السريع التجارية الصناعية عن توصلها لاتفاق عن خصم مديوينة قائمة مع طرف ذو علاقة، شركة الحكمة الدولية للتطويرالعقاري، بمبلغ 14.3 مليون ريال.

وقالت السريع، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن خصم المديونية يُمثل 50% من الرصيد القائم والمستحق لشركة الحكمة الدولية، فى 30 سبتمبر الماضي، من ايجارات مستحقة متراكمة عن مواقع لمستودعات ومعارض، وذلك دعماً منها للمجموعة بناءاً على تعاملاتهم لسنوات سابقة. 

وبحسب البيان، تمثل القيمة الدفترية للرصيد محل الاتفاقية 28.5 مليون ريال، علماً بأن لا يوجد أي شروط للاتفاقية ،والتي تمت بين طرفيها وهما شركة مجموعة السريع وشركة الحكمة الدولية.

ويرجع سبب الاتفاقية لدعم للمجموعة من قبل شركة الحكمة الدولية للتطويرالعقاري وذلك لتعاملاتهم منذ سنوات سابقة، علماً بأنه يوجد اثرمالي ايجابي غير متكرر على نتائج الشركة فى تاريخه. 

وتجدر الإشارة إلى أن عمومية الشركة أقرت، في أغسطس الماضي، بالموافقة على تخفيض رأس مال الشركة من 225 مليون ريال إلى 65.5 مليون ريال، بنسبة تخفيض بلغت 70.89%.

وقالت الشركة، إن السبب في تخفيض رأس المال هو إطفاء الخسائر المتراكمة، التي بلغت كما في 30 يونيو 2019 نحو 159.8 مليون ريال، بما نسبته 71% من رأس مال الشركة البالغ 225 مليون ريال.

وبناءً عليه تراجعت خسائر الشركة المتراكمة إلى 11.43% من رأس المال، خلال سبتمبر الجاري، لتبلغ 7.487 مليون ريال.

وكشفت النتائج المالية لمجموعة السريع، عن تحولها لتحقيق الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019، وأشارت الشركة، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 49 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 921 ألف ريال في الربع المقابل من 2018.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى 29 شهرا ، بفعل مخاوف اتساع الفجوة بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى أوروبا ،والتي قد تزايد من متاعب العملة الأوروبية الموحدة.

تراجع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.2% إلى 1.0880$ الأدنى منذ 12 أيار/مايو 2017 ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0896$،وسجل أعلى مستوى عند 1.0900$ . 

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

على صعيد تعاملات الربع الثالث المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 4.25% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة فصلية خلال هذا العام ،وبأكبر خسارة فصلية منذ الربع الثاني من العام الماضي.

أسباب تلك الخسارة كثيرة ، منها السياسي متمثلا فى عدم استقرار الأوضاع السياسية فى إيطاليا وغموض انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ، ومنها الاقتصادي مع توالي البيانات التي تؤشر بتعمق ركود الأنشطة الصناعية وضعف التضخم فى أوروبا ،ومنها العالمي مع استمرار تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومن أجل مواجهة المخاطر المتزايدة فى أوروبا لجأ المركزي الأوروبي خلال اجتماع 12 أيلول/سبتمبر الماضي ، إلى خفض معدل الفائدة على الودائع بمقدار 10 نقاط أساس إلى سالب 0.5% ، وأطلق برنامج جديد لشراء السندات بنحو 20 مليار يورو شهريا اعتبارا من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقال محافظ المركزي الأوروبي"ماريو دراغى" أن أعضاء المجلس التنفيذي للبنك اتفقوا على إعادة إطلاق برنامج التحفيز لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطر المتزايدة.

واستبعد دراغى الذي تنتهي ولايته فى أواخر الشهر الجاري ،وقوع اقتصاد اليورو تحت وطأة الركود قريبا ،لكنه أكد على أن المخاطر فى تزايد ،وأشار إلى خفض الفائدة جاء ردا على استمرار ضعف معدل التضخم فى أوروبا.

ومع لجوء المركزي الأوروبي إلى تخفيف السياسة النقدية ، نجد فى المقابل مجلس الاحتياطي الاتحادي " المركزي الأمريكي" يتمهل كثيرا فى تخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة بصورة أعمق ، مؤكدا على ثقته فى مسار النمو الاقتصادي فى البلاد.

الأمر الذي جدد مؤخرا مخاوف اتساع الفجوة بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ، لصالح السياسة النقدية الأمريكية المشددة وأسعار الفائدة المرتفعة ،وهو ما يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل اليورو ،ومقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال أيلول/سبتمبر ، استمرار ضعف البيانات سوف يدفع اليورو إلى تكبد المزيد من الخسائر مقابل معظم العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 09:00 جرينتش القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر أيلول/سبتمبر المتوقع ارتفاعا بنسبة 1.0% بنفس القراءة السابقة ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاعا بنسبة 1.0% من ارتفاع بنسبة 0.9% فى آب/أغسطس.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السادسة عشرة في سبعة وعشرين جلسة من الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 06:13 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 108.23 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.08، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.30، بينما حقق الأدنى له عند 108.05.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت استقراراً عند 2.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاعها إلى عند 2.3%، وفي نفس السياق، فقد أظهرت أوضحت قراءة مؤشر نسبة الوظائف إلى المتقدمين استقراراً عند 1.59 دون تغير يذكر عن القراءة السابقة، متوافقة مع التوقعات.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل ثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر تنكان الصناعي والخدمي واللتان أظهران تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 5 مقابل 7 في الربع الثاني الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 1، كما تقلص اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 21 مقابل 23 في الربع الثاني، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 20.

وصولاً إلى الكشف من قبل ثالث أكبر دولة صناعية عالمياً عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي نيكاي والتي أظهرت استقرار الانكماش عند ما قيمته 48.9 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى ما قيمته 49.3 والتي تعد نفس القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً لما سيسفر عنه حديث رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في مؤتمر حول السياسة النقدية يستضيفه البنك المركزي الألماني في فرانكفورت، وذلك، قبل أن نشهد إلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاردا ملاحظات قصيرة في مؤتمر حول البيانات غير التقليدية والتعليم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية في الاقتصاد الكلي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.  

ويأتي ذلك قبل أن نشهد أيضا إلقاء رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد كلمته الافتتاحية في المجتمع المصرفي في مؤتمر أبحاث القرن الحادي والعشرين والذي يستضيفه سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي، وصولاً إلى حديث عضو أخر من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب أخر لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان في المؤتمر ذاته في سانت لويس.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند ما قيمته 51.0 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل 50.3 في آب/أغسطس، ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تعكس تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.1% في تموز/يوليو.

كما يترقب المستثمرين أيضا من قبل الولايات المتحدة أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 50.4 مقابل انكماش عند ما قيمته 49.1 في آب/أغسطس، كما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 50.5 مقابل انكماش عند ما قيمته 46.0 في آب/أغسطس.

وتطلع الأسواق أيضا من قبل أكبر اقتصاد في العالم بحلول غداً الأربعاء الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي بحلول نهاية الأسبوع، وصولاً إلى إلقاء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الملاحظات الافتتاحية في حدث الفيدرالي يستمع والذي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون الجمعة المقبلة، ذلك الحديث الذي سيتحدث من خلاله أيضا العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية.